المشروع عبارة عن مزرعة تقوم بزراعة الشتلات الصغيرة للنخيل بإستخدام التقنيات الحيوية وتقديمها للأفراد حيث يعتبر استخدام التقنيات الحيوية في المجال الزراعي إحدى أهم العلوم الحديثة التي تسهم بشكل مباشر في تطوير الإنتاج الزراعي وزيادته كما وكيفا على مستوى العالم، ويعد الإكثار بشتلات النخيل من أفضل الطرق لزراعة النخيل حيث تنتج أعدادا هائلة من التمور. تتم زراعة شتلات النخيل بإستخدام الأسمدة السائلة. حيث أنة من المفهوم الخاطئ أن أشجار النخيل لا تحتاج إلى أسمدة حيث أن سماد النخيل تم صياغته خصيصًا لأشجار النخيل. ،تم الاستعانة بالخبرات والكوادر البشرية للوصول إلى الأهداف المرسومة في المزرعة وذلك من أجل تنفيذ سياسات الدولة الداعمة لرفع مستوى الإنتاج الزراعي عامة والنخيل خاصة في ظل الإمكانات المتاحة من الموارد الطبيعية المتوافرة. تتعدد القطاعات المستهدفة للمزرعة من المتنزهات العامة والخاصة والمؤسسات والمصانع الكبري والمزراعين وتقوم المزرعة بتقديم أفضل الشتلات ذات الجودة المرتفعة لكي تنال رضا العملاء. ويعتبر المشروع من المشروعات الناجحة نظرا لزيادة الطلب على زراعة العديد من المحاصيل البستانية ذات الربحية المرتفعة حيث أن المنافسة في مثل هذه المشروعات ليست كبيرة ولكن ربحيتها مرتفعة ومساهمتها في الناتج المحلي بالدولة تكون مرتفعة.