يعتبر مجال زراعه مائيه ضمن المجالات الزراعية التي تعتمد على توفير كمية المياه بشكل دقيق ومحسوب للنباتات، وذلك كي يتم الإنتاج بشكل أكبر ويتم الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتعتبر مشروعات الزراعة المائية ضمن مجموعة من المشروعات التي تعمل على تحسين المجال الزراعي، وتهتم شركة استثمار بهذا المجال المميز حيث تساعد المستثمرين ورواد الأعمال على العمل فيه وتقوم بإعداد أفضل دراسة جدوى وتقدم الاستشارات اللازمة وتعمل على إعداد خطط الأعمال التي تساعد على إقامة المشروع على أرض الواقع على أكمل وجه بفضل فريق العمل المدرب جيدًا على أنواع دراسات الجدوى المختلفة وأنواع الخطط التنفيذية.
ما هو مصطلح زراعه مائيه؟
شركة استثمار لدراسة الجدوى تساعد مستثمريها على معرفة معنى مصطلح زراعه مائيه، حيث إن الزراعة المائية تعمل على توفير كميات كبيرة من المياه المستخدمة لزراعة أكبر كمية من المحاصيل وذلك مقارنة بالزراعة البدائية المتعارف عليها، كما يقلل هذا النوع من الزراعة من وجود التلوث المائي ويساعد على التحسين في جودة مياه الآبار، كما تساعد الزراعة المائية على وجود المحاصيل بشكل دائم لتلبية حاجة السكان.
أما من خلال النظرة الفنية فـ يشتمل هذا النوع من الزراعة على استخدام الأنظمة الحديثة في الري مثل نظام الري بالتنقيط ونظام الري بالرش مما يعطي القابلية على معرفة ومراقبة كميات المياه المستهلكة وما هي الاستفادة من التغذية التي يتلقاها النباتات في الجذور مباشرة، ويتم إعادة استخدام المياه مرة أخرى بعد الاستفادة منها في النباتات مما يحسن من الإنتاج ويقلل كمية الخسائر والإهدار.
تعتمد الزراعة المائية على وجود أحواض تساعد النباتات على النمو في وجود كميات كبيرة من المياه التي يتم التحكم في مستوياتها مع وجود التغذية المطلوبة لنمو النباتات.
يعتمد مشروع زراعه مائيه على وجود التكنولوجيا الحديثة وفريق العمل من المراقبين للعوامل المؤثرة على النباتات لمعرفة درجات الحرارة ومستويات الرطوبة والحرص على وجود مغذيات فعالة ومياه عالية الجودة يمكنهم التحكم في هذه العوامل للحصول على افضل إنتاج من المحاصيل.
فوائد الاعتماد على اتجاه زراعه مائيه؟
يلجأ المستثمرين ورواد الأعمال إلى مشروعات الزراعة المائية لما لها من عدة فوائد تتمثل في النقاط التالية حيث:
- تعمل الزراعة المائية على إنتاج محاصيل بشكل أكبر من الزراعة المتعارف عليها بالطرق التقليدية.
- توفر زراعه مائيه كميات كبيرة من المياه المستخدمة، كما توفر كميات المواد المغذية للنباتات مع وجود زيادة في حجم المحاصيل الزراعية.
- يساعد هذا النوع من الزراعة على إعادة تدوير المياه المستخدمة في المحاصيل وعدم إهدارها مما يساعد على الضغط بشكل أقل على موارد المياه العذبة.
- يساعد هذا النوع من الزراعة على الحد من تسرب المواد الملوثة إلى مياه الأنهار والآبار بسبب التحكم الجيد في استخدام المياه والتغذية للنباتات.
- تساعد الزراعة المائية على إنتاج المحاصيل تحت أي ظروف جوية صعبة أو وجود تربة غير صالحة للزراعة بعكس الزراعة التقليدية.
- من خلال هذه الزراعة يمكن وجود المحاصيل الزراعية بشكل دائم لعدم الاعتماد على الموارد الطبيعية لأنها تقلل الاعتماد على وجود المياه العذبة وتقلل الاحتياج للتربة الصالحة للزراعة.
- كفاءة الزراعة المائية عالية في استخدام المياه يمكنها أن تقلل من التكاليف الخاصة بالإنتاج مستقبلًا.
- توفر الزراعة المائية ظروف مثالية لإنتاج المحاصيل على مدار العام ويمكن زراعة جميع أنواع المحاصيل دون الانتظار للمواسم الخاصة بزراعة أنواع معينة.
أنظمة الزراعة المائية
تعتمد الزراعة المائية على استخدام مجموعة من التقنيات والأساليب وذلك للحصول على أكبر قدر من الاستفادة من المياه ومغذيات النباتات، وتتمثل هذه الأنظمة الرئيسية في التالي:
الري الموضعي (Drip Irrigation)
والمصطلح الشائع هو الري بالتنقيط وهو نظام يشتمل على ري النباتات من خلال إيصال المياه والعناصر الغذائية بدقة وانتظام إلى جذور النباتات من خلال أنابيب دقيقة وفتحات توزيع صغيرة، ويساهم هذا النظام في تقليل إهدار المياه وتحقيق الكفاءة في الاستهلاك.
الري بالمرشات (Sprinkler Irrigation)
ويمكننا القول بأنه يعنى الري بالرش كما هو شائع في البلاد العربية وهي تقنية تشبه رش الأمطار تعتمد على توزيع المياه بالتساوي على النباتات ويمكن للقائمين على استخدام هذا النظام التحكم الكامل في زاوية الرش وكمية المياه المستهلكة حسب احتياج النباتات.
أنظمة الزراعة بدون تربة (Hydroponics)
وتسمي بأنظمة أحواض زراعه مائيه وهو نظام غير تقليدي يعتمد على نمو النباتات بدون الحاجة لوجود تربة خصبة فيتم ازدهار النباتات وسط بيئة مائية بها جميع المواد الغذائية وتتحكم هذه الأنظمة بتوفير بيئة مناسبة لنمو النباتات.
زراعه مائيه عائمة (Floating Hydroponics)
ويعتمد هذا النظام على زراعة النباتات فوق سطح المياه عن طريق ما يسمى بالهياكل العائمة، حيث يتم توفير التغذية الكافية والمياه اللازمة للنباتات لتنمو بشكل صحيح ويساعد هذا النظام على تقليل نسبة التلوث ونسبة التبخر.
الزراعة الهوائية (Aeroponics)
هذا النظام يعتبر واحدًا ضمن أنظمة الزراعة الهوائية ويعتمد على نمو النباتات في بيئة هوائية بدلًا من التربة الخصبة وبدلًا من الأحواض المائية فيتم تزويد النباتات بالمواد الغذائية من خلال رش الجذور بشكل دقيق وفعال.
الزراعة في البيوت الزجاجية (Greenhouse)
هذا النظام يقوم على توفير بيوت مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك المخصوص لتوفير البيئة الصالحة لزراعة النباتات حيث يتم توفير الحرارة والرطوبة والإضاءة المناسبة حسب المحاصيل المطلوبة.
تقنيات العناية بالجذور (Root Zone Management)
هذا واحدًا ضمن الأنظمة للزراعات المائية حيث يستخدم خصيصًا لمراقبة توزيع المياه والمواد المغذية في جذور النباتات لتحسين نموها بشكل فعال ودقيق تتضمن استخدام أنظمة لتحديد ومراقبة توزيع الماء والمغذيات في الجذور النباتية بشكل دقيق.
نظام الاكوابونيك للزراعة المائية
يعتبر هذا النظام من أهم الأنظمة الخاصة بالزراعة المائية حيث يجمع بين تربية وإنتاج الأحياء المائية مع زراعة النباتات فيتم إحضار مساحة مائية بها عدد من الأسماك ووصلها بقنوات مائية تربط بينها وبين الأحواض النباتية.
من خلال هذا النظام وهذه التقنية يتم تغذية النباتات ونموها عن طريق فضلات الأسماك الغنية بالعناصر الغذائية ولإقامة هذا النظام على درجة عالية من الجودة لابد من توفر المتخصصين والخبراء لإقامة المشروع لضمان وجود المعلومات ومستوى الخبرة الذي يساعد على تحقيق أكبر نسبة من الأرباح.
نظام الاكوابونيك من الأنظمة العالمية التي تختص بتوفير المياه ويمكن إقامتها في المنازل مع أحواض الزينة ولا يتحدد بمساحات مطلوبة، ويعتبر هذا النظام من الأنظمة الهامة والمتوقع انتشارها في السنوات القادمة لأنه يساعد على إنتاج منتجات صحية مع توفير في الماء المستهلك للزراعة أو عملية الري بنسبة تصل إلى 90% واستهلاك 10% فقط من كمية الماء المتعارف عليها لإنتاج كمية النباتات والأسماك نفسها.
ماذا عن مشروعات الزراعة المائية؟
تعتبر مشروعات زراعه مائيه من أهم المشروعات الحديثة التي لا تعتمد على وجود تربة خصبة للزراعة فيتم النشاط الزراعي بناءًا على عدة أنظمة تم ذكرها سابقًا تساعد على زيادة نمو المحاصيل الزراعية بكفاءة ملموسة ووصول جميع العناصر الغذائية للنباتات.
تضمن هذه المشروعات وصول الأكسجين الكافي ودرجات الحرارة المناسبة والتهوية الجيدة للنباتات بعيدًا عن الالتزام بموسم المحصول فهي توفر جميع المحاصيل طوال العام.
يعتبر هذا المشروع من المشروعات الربحية التي تحتاج إلى عمل دراسة جدوى تفصيلية تغطي جوانب المشروع من جميع الجهات للوصول إلى الأرباح المتوقعة ولابد من اللجوء للشركات المميزة لعمل دراسة الجدوى مثل شركة استثمار لدراسة الجدوى وتقديم الاستشارات وعمل خطط الأعمال التي تحتوى على خبراء ومتخصصين لتغطية المشروعات الكبرى، كما أنها تعمل على إنتاج دراسة جدوى يمكن للمستثمر تقديمها للجهات الممولة لأنها معتمدة وموثوقة، كما يتطلب المشروع عمل خطط تفصيلية تضمن نجاح المشروع على أرض الواقع.
لإقامة مشروع زراعه مائيه لابد من توافر بعض المتطلبات التي تم تحديدها في دراسة الجدوى الفنية المتمثلة في إنشاء أو شراء الأماكن المخصصة للزراعة، كما يحتاج إلى الأدوات والمعدات الخاصة ببناء البيوت الزجاجية ومحاليل تغذية النباتات وبعض الخامات، كما يتم تحديد العمالة المطلوبة لإقامة المشروع.
أهمية دراسة الجدوى لمشروع الزراعة المائية
تعتبر دراسة الجدوى بمثابة الأساس الذي يقام عليه المشروعات الكبرى والناشئة حيث يتم جمع المعلومات والبيانات وتحليلها من قبل المتخصصين الخبراء للوصول إلى القرار السليم بشأن المشروع فـ قبل أتخاذ الإجراءات نحو المشروع يتم عمل دراسة جدوى معتمدة من جهات موثوقة لمعرفة هل الفكرة تحقق الأرباح المتوقعة والمخطط لها أم لا، وهل المشروع يعتبر ضمن المشروعات التجارية المحققة للنجاح في المستقبل ويساعد على تطوير الأعمال أم لا.
دراسة الجدوى تساعد على النظر للمشروع من جميع الجهات التسويقية والقانونية والفنية والمالية وغيرها من الجوانب الأخرى وذلك لمعرفة حجم السوق المستهدفة ومدى الطلب والعرض على المنتجات ومعرفة سلوك العملاء ومعرفة نقاط قوة وضعف المنافسين للوصول إلى التميز في الأسواق وتوفير حاجات العملاء، كما يتم معرفة الأدوات والمعدات المطلوبة لإقامة المشروع و فريق العمل الذي يساعد على نجاح المشروع والتدرج الوظيفي المطلوب داخل المؤسسة.
أيضا يتم معرفة رأس المال المطلوب وحجم التكاليف والمصروفات التي يتم إنفاقها لإقامة المشروع بشكل سليم وتحقيق الأرباح والإيرادات المتوقعة، دراسة الجدوى الناجحة أيضا تساعد على معرفة وتقديم المعلومات القانونية الخاصة بالمشروع من التراخيص المطلوبة والأوراق الرسمية الحكومية المطلوبة لإقامة المشروع دون التطرق لأي مشكلات أو مخاطر قد تحدث مستقبلاً.
الأسئلة الشائعة
هل أنظمة الزراعة المائية أنظمة صحية؟
نعم الزراعة المائية من الأنظمة الصحية لأنها تعتمد على زراعة النباتات دون الحاجة إلى وجود تربة ويتم تغذية النباتات من خلال المحاليل المزودة بالمواد المغذية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية دون أي إضافات ضارة، ولأنها ليست بحاجة إلى التربة فهي تعتبر أقل عُرضة للحشرات الزراعية التي تتطلب المبيدات الحشرية للتخلص منها مما يعنى عدم وجود مواد كيميائية في النباتات والنمو في بيئة نظيفة بشكل سريع.
ما هي كمية المياه اللازمة للزراعة المائية؟
تتطلب الزراعة المائية كمية مياه أقل بكثير من الزراعة التقليدية التي تحتاج إلى أرض خصبة فـ يوفر نظام زراعه مائيه نحو 90 %من الاستهلاك العادي ليصل الاستهلاك الفعلي إلى 10 % فقط من الكمية المعتادة للأنظمة التقليدية.
في النهاية يمكننا القول بأن الاعتماد على مشروع زراعه مائيه يعتبر من أفضل القرارات التي يمكن للمستثمرين اتخاذها وذلك لأنها تضمن تحقيق أرباح مرتفعة وتحقق النجاحات المستمرة، كما أن سوف يتم الاعتماد عليها مستقبلًا بدلًا من نظام الزراعة التقليدية لذلك تنصح شركة استثمار بهذا المشروع وتساعد مستثمريها على عمل أفضل دراسة جدوى تفصيلية معتمدة تغطي جوانب المشروع بمعلومات وبيانات موثوقة يتم تحليلها من خلال الخبراء، كل ما عليك فعله هو التواصل مع خدمة عملاء شركة استثمار وطلب معرفة كافة التفاصيل والخدمات المقدمة، لا تتردد في التواصل معنا نحن في انتظارك في كل وقت.