إعادة التدوير هي طريقة تم اللجوء إليها للتخفيف من النفايات المتراكمة، بحيث يتم فرزها إلى عدة مجموعات مكوّنة من مواد متشابهة في منشأها، ومن ثمّ إعادة تصنيع هذه المواد مرّة أخرى لتصبح مواد جديدة قابلة للاستهلاك.
تدوير نفايات الزجاج هي عملية تحويل نفايات الزجاج إلى منتجات قابلة للاستخدام. ويجب فصل النفايات الزجاجية على أساس التركيب الكيميائي، وبعد ذلك، قد يتم فصلها إلى ألوان مختلفة وذلك اعتماداً على الاستخدام النهائي وعلى قدرات المعالجة.
ويستخدم إعادة تدوير الزجاج طاقة أقل من تصنيع الزجاج من الرمل والجير والصودا. يستعمل الزجاج في كافة المجالات وذلك لثباتيته العالية وعدم تأثره بالمواد الكيميائية كذلك نفاذيته العالية للضوء في حال استعماله في النوافذ وعاكسيته العالية إذ تم طلاؤه واستخدامه في العواكس الحرارية أو الضوئية، وكل تلك الاستخدامات المتزايدة زادت من حدة الطلب على المواد الخام التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة لتجهيزها واستخلاصها وكذلك لا تتوافر في كثير من الدول مما يضطرها للاستيراد.
ويمكن إعادة استخدام بعض الأوعية والعبوات الزجاجية لحفظ الطعام، كالمربى والمخللات، فالزجاج لا يؤثّر على المواد الغذائية المخزنة فيه.
كما يتم إعادة تدوير الزجاج واستخدامه في المشغولات الزجاجية، بحيث يتم في الكثير من الورش المصنعة
للمشغولات الزجاجية.
فكرة هذا المشروع تعزز من الاستدامة بشكل كبيرعن طريق تقليل النفايات الزجاجية واستخدام الموارد الطبيعية بشكل فعال. مشروع إعادة تدوير مخلفات الزجاج مربح اقتصاديًا وبيئيًا، حيث يسهم بشكل كبير في الاقتصاد من خلال توفير الموارد، وتوفير التكاليف، وتوليد فرص العمل، وتعزيز الاستدامة، وزيادة الإيرادات.